من هنا وهناك

من هنا وهناك
هيثم صديق
الكلفتة
ولعل هذا هو عنوان الذي يجري في المريخ هذه الايام من لدن مسرحية شيبوب وحتي مهرجان الامس
اولا لا اظن حقيقة ان الطاهر هواري هو الذي اشار بعدم ذهاب شيبوب لبيت جمال الوالي فرغم كل شي يبقي امر تسجيل شيبوب في جيب الوالي لان الموضوع مرتبط بالمال ولم نجد لهواري اي مساهمة مالية في تاريخه كله الا استقطاب دعم لاطلاق سراح لاعب الهلال السابق معتز كبير من السجن اثابه الله في ذلك بكرمه
وموضوع شيبوب اقرب لنكتة الاحوص الذي اراد وضع عصفور احوص في القفص فوضعه خارجا ولكن العصفور دخل القفص بدلا من الطيران
لجنة التسيير بفكر فطير اصبحت تندر الناس وهي تستعجل اخراج البيانات والصور هادمة كل شي
وامس كلفتت مهرجانا كانت تامل ان ياتي لها بالمال فلا اعلنت له حقيقة ولا صدقت في من سيحضر ومن سيغني
لو كان النصري الذي اعلنوا عنه حاضرا لامتلا الاستاد ولكن اؤكد ان احدا لم يتفق معه بل ان بعض الفنانين قد غضبوا من تجاهلهم ولهم جمهورهم وكان الحضور تقليديا بكل ما تحمل الكلمة من معني
كان مهرجانا في بعض فقراته اكثر مللا من برنامج محمد الامين نور الدائم في قناة النيلين
اما موضوع شيبوب فان كل الجمهور المريخي قداخرجه من قلبه كما اخرجته جهالة لجنة التسجيلات من مكمنه فلا نظن ان احدا سيصغق له قادما ان جاء للمريخ وهو امر متوقع فلا هو يعرف ما يريد ولا للكاردينال بعض شخصية قائد كيان ليقول له لا نريدك ولقد اثبت موضوع هيثم مصطفي من هو عراب مجلس ادارة الهلال فعرابه لا يلبس كسكتة
لجنة الطاهر هواري اقرب لدس المحافير منها من لجنة تريد ان تسد الفرقة او تحكم انتقاليا فيبدو ان هناك اطماعا للاستمرار من البعض ممن وجد حلاوة الاعلام وموطي قدم فقده قديما كالمعارض السابق هواري
جمال الوالي لا يحتاج الي اعلام وبطولة وتلميع صورة كما ادعي البعض او المح الاخرون خوفا من ان ياتي من جديد ولكن اثبتت التجارب ان الوالي بلا بديل الا هو لانه وحده من يدفع بلا من ولا اذي ولا غاية الا رضا المحبوب
لقد كتبت قبلا عن الرباط الصليبي يا حبيبي وكنت سافرح لنصر اداري محكم افسده مستجدون ولكن فنيا لايسوي شيبون شيئا مقارنة بابراهومة مثلا او وليد علاء الدين الذي توهج في رديف المريخ وخبأ في اول الهلال
ليت الدماعة يحاولون صلح كاريكا اولا فالفتي الذي وجد عرضا ينجو به من هيثم مصطفي. تم رفض ذلك العرض الضئيل من السعودية ورضي به ليهرب من كماين هيثم …رضي افضل لاعب في الهلال بربع ثمن لاعب المريخ الرديفي ورفضوا له…مع العلم ان شيبوب لا زال لاعبا للمريخ
وهناك مصيبة اخري اسمها تراوري لا ادري من يتمسك به ولماذا وهو لن يلعب الا اذا غفر هيثم مصطفي لمساوي وبشة وكاريكا
الخطوط العريضة تقول ان لجنة تسيير المريخ قد بدأت بالدفرة وترفض ان تطلب مساعدة…مع العلم انهم يلزون الان في عربة معشقة